-->

April 16, 2018

April 16, 2018

7 تقنيات ذهنية لتكون أكثر ثقة بنفسك

Monday, April 16, 2018 April 16, 2018
المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا <body> <a href="https://mtwersd.com/how-confident-yourself/"> المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى الموقع الجديد وشكرا</a> </body>

7 تقنيات ذهنية لتكون أكثر ثقة بنفسك:

7 تقنيات ذهنية لتكون أكثر ثقة بنفسك

الثقة بالنفس هي حجر الزاوية للقيادة، إن لم تثق بنفسك كيف تريد للآخرين أن يثقوا بك؟
في كل الوظائف الصعبة والخطيرة تعمد الشركات إلى بناء الثقة في النفس لدى مستخدميها قبل أن ترسلهم لإنجاز مهامهم، في مثل هذه الظروف ليس النجاح هو الذي يبني ثقتهم بنفسهم، بل العكس الثقة في النفس هي من تدفعهم إلى النجاح.
لا تحتاج إلى الثقة بالنفس فقط عندما تكون مهنتك صعبة وخطرة، ولكن حتى إن كنت تدير مشروعا صغيرا فأنت تحتجها لكي تكبر نشاطك وتنجح في مجالك، ذلك أنه سيتوجب عليك اقتحام مجالات تحتاج معها للثقة بالنفس.
نحتاج إلى الثقة بالنفس عندما نخرج من منطقة الارتياح الخاصة بنا (comfort zone)، وهي المجالات التي نحس فيها بالأمان والتي غالبا ما تبقينا في مكننا، ولكي نقدم ونتطور علينا اختراق هذه المنطقة والولوج إلى مناطق تشعرنا بالخوف والقلق إذ عقلنا لا يعرفها وهو مبرمج لإبقائنا آمنين، ولن نفعل ذلك من دون الثقة بالنفس.
وإليك الآن تقنيات ذهنية تساعدك على أن تثق في نفسك:

1- اخترق منطقة ارتياحك:

منطقة الارتياح

عندما كنا أطفال كنا نعتقد انه بإمكاننا فتح العالم، ولكن في مرحلة ما بين مرحلة الطفولة ومرحلة النضوج، ذهب حماسنا ولم نعد نحلم تلك الأحلام الكبيرة، المجتمع فرض علينا قناعاته فيما يخص ما نستطيع فعله وما لا نستطيع.
ولكن السؤال كيف نعرف ما نستطيع فعله وما لا نستطيع دون ان نحاول؟
بقائنا في منطقة ارتياحنا هو ما يمنعنا من المحاولة، فنحن نقنع بما هو آمن ولا نريد المجازفة، نقنع بوظيفة متواضعة ذات دخل محدود ولا نسعى إلى انشاء شركة خاصة بنا مثلا، وذلك مخافة الفشل وتضييع وظيفتنا الأولى.
إن كان لك طموح في الحياة فعليك دوما اختراق منطقة الارتياح وذلك بمعرفة حدودها وتخطيها وسوف تدهش إلى ما يمكنك فعله وتزداد ثقتك بنفسك.
عند اختراق منطقة الارتياح فأنت بذلك توسعها شيء فشيء، فتصبح بعد زمن مجالات كنت تخشاها ضمن منطقة الارتياح الخاصة بك، وكلما فعلت ذلك زادت ثقتك بنفسك ووسعت منطقة ارتياحك اكثر.

2- لا تخلط بين الذكريات والحقائق:

الذاكرة

ذاكرتنا لا تخزن المعلومات كما هي حقا عليه في الواقع، عوضا عن ذلك فهي تأخذ خلاصة التجربة التي نمر بها ثم تخزنها بالطريقة التي تكون مفهومة أكثر بالنسبة لنا، ولذلك نرى بعض الأشخاص يدلون بشهادات مختلفة لنفس الحدث.
دماغك لديه نضام داخلي متحيز، وهذا يعني أنه يخزن المعلومات وفق قناعاتك وقيمك وصورتك الذاتية المخزنة. هذا النظام الانتقائي يساعد دماغك حتى لا يغمر بكم كبير من المعلومات.
ولذلك عليك الانتباه إلى أن ذاكرتك لا تعطيك دوما معلومات دقيقة، مثلا إذا كنت لا تقدر نفسك فإن دماغك يميل إلى تخزين معلومات تأكد هذه القناعة وهذا كل ما سوف تتذكره من الأحداث.
لكي تتغلب على هذا المشكل أعد التفكير في ذكرياتك التي تأكد قناعتك بعدم الثقة في النفس وحاول أن تتحصل على وجهة نظر اكثر دقة أو تكلم مع آخرين ممن يمكن أن يكون لهم وجهات نظر مغايرة.

3- تكلم مع نفسك:

تكلم مع نفسك

قد يبدو ذلك جنونيا ولكنه مفيد، التحدث مع النفس يجعلك اكثر ذكاء ويقوي ذاكرتك ويساعدك على التركيز، تشير بعض الدراسات اننا نخاطب أنفسنا ما بين 300 إلى 1000 كلمة في الدقيقة.
التحدث مع النفس ينبغي أن يكون بعبارات إيجابية لأن ذلك يأثر على استجابة الدماغ لك، فمثلا يمكنك القول "أعلم ما سوف أفعله في هذه الحالة" أو تقنع نفسك ان ترى الأشياء على أنها تحديات بدلا من مشاكل، فأنت تحول ردت فعلك إلى الإيجابية.

4- فكر بإيجابية لتتغلب على تحيزك السلبي:

فكر بايجابية

نحن كبشر دائما نخشى من الشيء الجديد والمجهول، إنه نظام حماية ساعد البشر للبقاء على قيد الحياة عندما كانت الحياة لا تزال بدائية، ولكن ليس كل شيء جديد أو مختلف هو تهديد لحياتنا، هذا التحيز السلبي يمكن أن ينعكس على ثقتنا بأنفسنا لأنه يجعلنا نركز على كل شيء أخطئنا فيه.
لكي تتغلب على الأفكار السلبية والمحبطة عليك :
  • فكر في 5 أفكار إيجابية كلما خطرت عليك فكرة سلبية.
  • تمعن في كل فكرة إيجابية لمدة 20 ثانية قبل أن تنتقل إلى الفكرة التالية.
  • تقبل المشاعر السلبية والإيجابية معا.
  • لا تحاول كبت المشاعر السلبية.
  • حدد المشاعر كما هي على الحقيقة، ولا تدخل في حوار داخلي حول المشاعر السلبية لأن ذلك يقويها.

5- كن فضوليا أكثر:

كن فضوليا

الفضول هو خاصية مهمة لمن يريد أن يكون ناجحا وواثقا بنفسه، الفضول هو الأساس الذي يبنى عليه التقدم والتطور، إن كنت دائم الفضول فأنت دائم التعلم ومستواك في تحسن مستمر، مرن نفسك على أن تكون دائم الفضول بخوض تجارب جديدة وتعلم أشياء جديدة.
اطرح الأسئلة وكن فضوليا لأن ذلك سوف:
  • يجعل ذهنك نشيطا بدل من الخمول.
  • يشجعك على ملاحظة الأفكار الجديدة.
  • يفتح لك آفاق وفرص جديدة.
  • ينمي من روح المغامرة لديك والتي تقودك إلى وجهات جديدة.

6- تغلب على الشك في قدراتك:

الشك في قدراتك يجعلك دائما تحت رحمة أشخاص آخرين، فأنت تلبس ثوب الضحية والضحية كما نعلم لا تملك مصيرها، عوض انزع عنك ثوب الضحية وتحلى بالمسؤولية، وكن على يقين انه أنت السبب في كل ما يحدث لك سواء خير أم شر، وبما أنه كنت أنت الذي ورطت نفسك فباستطاعتك تخليصها، فمن يقدر في الأولى يقدر في الثانية.

7- تغلب على مخاوفك:

تغلب على مخاوفك

عندما نسيطر على الوضع لا نكون خائفين، عندما نكون مرتاحين في أمر ما فلا يصبح مخيفا، عندما نفقد السيطرة لا نفكر بوضوح لأن مشاعرنا هي التي تقودنا، ولذلك يبدو الخوف عشوائي وغير منطقي، المشاعر هي التي تتحكم.
ولهذا عليك دائما تحدي خوفك وعدم تجاهله، اسأل نفسك مما أنت خائف وتخيل أسوء ما يمكن أن يحدث وكيف سوف تتصرف عندئذ، عندما تعطي لنفسك الخيارات التي يمكن أن تفعلها فذلك يفقد الخوف قوته لأنك عندئذ قد استعدت السيطرة وكما قلنا في البداية: عندما نسيطر على الوضع لا نكون خائفين.
إبدا من اليوم في تنمية ثقتك بنفسك باتباع هذه التقنيات والنصائح.
شكرا على القراءة والمتابعة.

لا تنسى تصفح والاعجاب على صفحة الفيسبوك

قد يعجبك أيضا:








تعليقات

  • فيسبوك
  • جوجل بلاس
جميع الحقوق محفوظة لـ قصص للاطفال

تصميم و تكويد