قصص للاطفال قبل النوم: هادفة: قصة فتاة صغيرة تصبح متحدثة مشهورة رغم السخرية
الشجاعة والحلم: قصة فتاة صغيرة تصبح متحدثة مشهورة رغم السخرية
القصة:
كان هناك فتاة صغيرة اسمها "سارة" تعيش في قرية صغيرة. كانت سارة فتاة لطيفة وجميلة، لكنها كانت أيضًا خجولة جدًا. كانت تحلم بأن تصبح متحدثة مشهورة، لكنها كانت تخشى الوقوف أمام الناس والتحدث.
ذات يوم، كانت سارة تحضر حفلًا في مدرستها عندما طُلب منها تقديم كلمة. كانت سارة خائفة جدًا، لكنها عرفت أنها تريد تحقيق حلمها. قررت سارة أن تكون شجاعة وتحاول.
وقفت سارة أمام الجمهور وبدأت في التحدث. كانت متوترة جدًا في البداية، لكنها سرعان ما بدأت تشعر بالثقة بنفسها. تحدثت سارة بصوت واضح وقوي، وأقنعت الجمهور بأفكارها.
كان الجميع في المدرسة متفاجئين من قدرة سارة على التحدث أمام الجمهور. كانت سارة قد وجدت شغفها الحقيقي، وقررت أن تركز عليه.
شاركت سارة في العديد من الفعاليات المدرسية، مثل الخطب والحوارات. كانت تتحدث دائمًا بصوت واضح وقوي، وأقنعت الجمهور بأفكارها.
أصبحت سارة أفضل خطيبة في المدرسة، وكانت تحظى بشعبية كبيرة بين زميلاتها ومعلماتها. كانت سارة مصدر إلهام للآخرين، وألهمتهم على تحقيق أحلامهم.
لكن زميلات سارة لم يكنّ سعيدات بنجاحها. كنّ يشعرن بالغيرة من سارة، وكنّ يسخرن من حلمها. كنّ يخبرنها بأنها لن تحقق أي شيء، وأنها مجرد فتاة خجولة لا تصلح لأن تكون متحدثة.
لكن سارة لم تستسلم على حلمها. واصلت العمل الجاد على مهاراتها في الخطابة.
عندما انتقلت سارة إلى المرحلة الإعدادية والثانوية والجامعية، استمرت في تنمية مهاراتها في الخطابة. كانت تتحدث في البرامج والحوارات، وكانت تشارك في المسابقات الوطنية والدولية.
بعد انتهاء دراستها الجامعية، أصبحت سارة متحدثة مشهورة. كانت تقدم دورات وكورسات عن الخطابة، وكانت تسافر حول العالم لتشارك أفكارها مع الآخرين.
أصبحت سارة مشهورة وغنية، بينما زميلاتها لم يسمع بهن أحد. كانت سارة مصدر إلهام للآخرين، وألهمتهم على تحقيق أحلامهم.
العبرة من القصة:
- الشجاعة والثقة بالنفس هما من أهم الصفات التي تساعدنا على تحقيق أحلامنا.
- لا يجب أن نسمح للخوف من الفشل أو السخرية من الآخرين أن تمنعنا من المحاولة.
- يجب أن نؤمن بأنفسنا وقدراتنا، وأن نسعى لتحقيق أحلامنا مهما كانت صعبة.
مواضيع ذات صلة