قصص اطفال قصيرة : قصص عن الصدق والاجتهادد والتسامح
قصة الطفل الصادق
كان هناك طفل صغير اسمه "عمر" يدرس في الصف الأول. كان عمر طفلًا ذكيًا ولطيفًا، لكنه كان أيضًا فضوليًا جدًا. كان عمر يحب معرفة كل شيء عن العالم من حوله، لكنه غالبًا ما كان يسأل أسئلة محرجة.
ذات يوم، كان عمر في المدرسة يلعب مع أصدقائه عندما رأى معلمته تترك دفتر الواجبات المدرسية على مكتبها. كان عمر فضوليًا بشأن ما كتبه أصدقاؤه في دفاتر واجباتهم المدرسية، فقرر أن ينظر إليها.
قرأ عمر دفاتر واجبات أصدقائه، ورأى أنهم كتبوا إجابات خاطئة. شعر عمر بالحزن، لأنه علم أن أصدقاؤه لن يحصلوا على درجات جيدة في واجباتهم المدرسية.
قرر عمر أن يخبر المعلمة عما فعله. ذهب عمر إلى المعلمة واعترف بأنه نظر إلى دفاتر واجبات أصدقائه.
كانت المعلمة مفاجأة، لكنها كانت أيضًا سعيدة بصدق عمر. شكرت المعلمة عمر على صدقه، ووعدته بأنها ستساعد أصدقائه على فهم واجباتهم المدرسية بشكل أفضل.
تعلم عمر درسًا مهمًا في ذلك اليوم. تعلم أن الصدق هو أهم شيء، حتى لو كان ذلك يعني الاعتراف بخطأ.
العبرة:
- الصدق هو أهم شيء.
- يجب أن نكون صادقين حتى لو كان ذلك يعني الاعتراف بخطأ.
ذات يوم، كان أحمد في المدرسة يدرس الرياضيات. كان أحمد يجد صعوبة في حل المسائل الرياضية، فقرر أن يتركها ويلعب.
لكن أحمد لم يستطع التركيز على اللعب. كان يفكر في المسائل الرياضية التي لم يستطع حلها.
قرر أحمد أن يحاول مرة أخرى حل المسائل الرياضية. درس أحمد المسائل بعناية، وتمكن من حلها جميعًا.
شعر أحمد بالسعادة لأنه تمكن من حل المسائل الرياضية. أدرك أحمد أن الاجتهاد هو مفتاح النجاح.
بدأ أحمد في الدراسة بجدية أكبر. أصبح أحمد من الطلاب المتفوقين في المدرسة.
العبرة:
- الاجتهاد هو مفتاح النجاح.
- يجب أن نبذل قصارى جهدنا لتحقيق أهدافنا.
قصة الطفل المجتهد 2
كان هناك طفل صغير اسمه "أحمد" يدرس في الصف الثاني. كان أحمد طفلًا ذكيًا، لكنه كان أيضًا كسولًا بعض الشيء. كان أحمد يحب اللعب أكثر من الدراسة.
ذات يوم، كان أحمد في المدرسة يدرس الرياضيات. كان أحمد يجد صعوبة في حل المسائل الرياضية، فقرر أن يتركها ويلعب.
لكن أحمد لم يستطع التركيز على اللعب. كان يفكر في المسائل الرياضية التي لم يستطع حلها.
قرر أحمد أن يحاول مرة أخرى حل المسائل الرياضية. درس أحمد المسائل بعناية، وتمكن من حلها جميعًا.
شعر أحمد بالسعادة لأنه تمكن من حل المسائل الرياضية. أدرك أحمد أن الاجتهاد هو مفتاح النجاح.
بدأ أحمد في الدراسة بجدية أكبر. أصبح أحمد من الطلاب المتفوقين في المدرسة.
العبرة:
- الاجتهاد هو مفتاح النجاح.
- يجب أن نبذل قصارى جهدنا لتحقيق أهدافنا.
قصة "الطفل المتسامح"
كانت هناك فتاة صغيرة اسمها "سارة" تدرس في الصف الثالث. كانت سارة فتاة لطيفة وجميلة، لكنها كانت أيضًا حساسة جدًا. كانت سارة تتأثر بسهولة بالكلمات والتصرفات السلبية.
ذات يوم، كانت سارة في المدرسة تلعب مع أصدقائها عندما قالت لها زميلتها في الصف "أنتِ قبيحة!".
شعرت سارة بالحزن والأسى. لم تستطع تصديق أن زميلتها في الصف قالت لها مثل هذه الكلمة السيئة.
ذهبت سارة إلى المنزل وبكيت. أخبرت والدتها ما حدث.
قالت والدة سارة لها: "لا يجب أن تهتمي بما قالت لك زميلتك في الصف. إنها مجرد كلمات. أنت فتاة جميلة ولطيفة، ولا يجب أن تسمح لأي شخص أن يخبرك بعكس ذلك."
تعلمت سارة درسًا مهمًا في ذلك اليوم. تعلمت أن التسامح هو أهم شيء.
بدأت سارة في تجاهل الكلمات والتصرفات السلبية. أصبحت سارة أكثر ثقة بنفسها، وأقل تأثرًا بالآخرين.
العبرة:
- التسامح هو أهم شيء.
- يجب ألا نسمح للكلمات والتصرفات السلبية أن تؤثر علينا.
مواضيع ذات صلة