-->

يوليو 26, 2018

يوليو 26, 2018

9 أشياء ستدمر مستقبلك المهني

الخميس، 26 يوليو 2018 يوليو 26, 2018
المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا <body> <a href="https://mtwersd.com/job-failure/"> المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى الموقع الجديد وشكرا</a> </body>

مقالات حول الذكاء العاطفي: 9 أشياء ستدمر مستقبلك المهني:

9 أشياء ستدمر مستقبلك المهني

هناك العديد من الأشياء التي قد تقضي على المستقبل المهني للأشخاص الطموحين والصادقين في عملهم، بعض الأخطاء أو زلات اللسان قد يكون لها نتائج كارثية.
ولكننا لا نسمع إلا عن النماذج البينة والواضحة أين كانت النتائج آنية، كأن ينتقد شخص سياسة الشركة التي يعمل فيها أو أن ينتقد مديره على العلن، فليس من العجب أن تجد هذا العامل مطرود من عمله في اليوم الموالي، ولكن الناس لا تدمر مستقبلهم المهني في العادة بهذه الطريقة المباشرة، ولكن يحدث ذلك بطريقة متسلسلة ومن دون حتى ان تنتبه للآثار إلى أن تجد نفسك من دون عمل، والشيء المحزن في الأمر هو ان ذلك يحدث باستمرار.
هذا يعني أنه قد تدمر مستقبلك المهني إن لم تنتبه للأشياء الصغيرة التي تتراكم مع الوقت وتأدي في النهاية إلى الكارثة، والخبر السار هو يمكنك تجنب ذلك بالانتباه إلى هذه الأشياء:

1- المبالغة في الوعود:

المبالغة في الوعود

من المغري أن تعد زملائك في العمل أو زبائنك بأشياء كبيرة، وخصوصا إذا كنت شخص صادق وتعمل بجد وتظن أنه بإمكانك الوفاء بهذه الوعود، المشكلة هي ليس هناك داع لتضع ضغوطا إضافية على نفسك والتي قد تجعلك محرجا في النهاية، إن وعدت بإنجاز شيء كبير في وقت قصير وتجاوزت الموعد المحدد بقليل، فقد تعتقد أنك قمت بعمل جيد حيث أنك تمكنت من إنجاز العمل في وقت قصير، ولكن ليس هذا ما يعتقد الآخرون، فبمجرد أن تعدهم بشيء فهم لن يرضون بأقل من ذلك، وعليه سوف تتضرر سمعتك جراء ذلك وكان بإمكانك تجنب هذا فقط لو كنت واقعي في وعودك.

2- الجمود:

هل تتذكر آخر مرة تعلمت فيها مهارة جديدة؟ أو آخر مرة غيرت فيها سيرتك الذاتية؟ إن كنت لا تتذكر فهذا يعني أنك أصبحت جامدا وخاملا بعض الشيء، والجمود هو العدو الحقيقي للمستقبل المهني.
نحن نشاهد يوميا اكتشافات واختراعات تكنولوجية، والعالم يتغير بسرعة فإن لم تكن جاهزا من الآن للتغيير الذي لا مفر منه فقد لا تجد لك مكانا في المستقبل. إن لم تجد الوقت لتعلم مهارة جديدة فعليك إعادة النظر في أولوياتك وتخصيص بعض الوقت لتطوير نفسك وقدراتك.

3- الخوف من التغيير:

الخوف من التغيير هو توئم الجمود، هو محاولة إبقاء الأشياء على حالها، وكما قلنا في النقطة السابقة، التغيير لا مفر منه في عالم متسارع كعالمنا، وعدم التحضير له أو تجاهله قد يكون له نتائج كارثية على مستقبلك المهني، ليس عليك أن تحب التغيير ولكن يجب عليك أن تتعلم كيف تتأقلم معه.

4- داء العظمة:

داء العظمة

النجاح شيء رائع، ومن دون شك يدفعك للأمام في وضيفتك، ولكن المشاكل تبدأ عندما تعتقد أنك والنجاح شيء واحد، عندما تعتقد أن النجاح سيدوم للأبد وهو قدرك المحتوم، لا يجب أن تقنع بالجلوس على القمة من دون أن تعمل بجد، بمجرد أن تنسى أن النجاح هو نتيجة العمل والكفاح وتعتقد أنه قدرك ومصيرك فأنت تضع قدما في الهاوية وسيكون السقوط مروعا.

5- تضييع الغاية:

من السهل أن نضيع غايتنا عندما تكون أيامنا مزدحمة ومكتظة بالأعمال والمشاغل، ولكن الأشخاص الأذكياء يبقون دائما في طريق غايتهم، وذلك بتقييم لأولوياتهم وفق الأهداف المسطرة، هذا لا يعني أنهم لا يهتمون بالأعمال الصغيرة ولكنهم يعدلون تصرفاتهم وفق الحاجة، الحياة كلها مبنية على غاية إن ضيعتها كل شيء يصبح بلا معنى.

6- السلبية:

السلبية

أحيانا عندما لا تكون في يومك قد يتسبب مزاجك السيء في إزعاج أو حتى إيذاء زملائك في العمل أو رب العمل، تذكر أنه تم جلبك إلى الشركة لتسهل الأمور على الناس لا أن تجعلها أصعب، إن أصبح زملائك في العمل يتجنبونك دائما بسبب مزاجك والسلبية التي تنشرها بينهم ربما يأتي يوم ويتجنبونك نهائيا وتخسر عملك.

7- انخفاض مستوى الذكاء العاطفي:

الكل يعلم أنه قد تخسر عملك بسبب عدم تحكمك في مشاعرك أثناء العمل، الذكاء العاطفي يلعب دورا هاما في إتقان فن التحكم في العواطف والمشاعر، والأشخاص ذوو مستوى منخفض في ذلك غالبا ما ينتهي بهم الأمر خارج العمل، وعليه فمن الواجب عليك تعلم الذكاء العاطفي و تقنيات التحكم في الذات لكي تضمن أن تبقى في وضيفتك.

8- التملق لرب العمل:

بعض الناس يتملق وينافق رب العمل ويدعوا ذلك مسايرة له، التملق ليس له علاقة بتحسين علاقتك برب العمل أو مدير الشركة، من المفروض أن تتحسن علاقتك به بسبب إتقانك لعملك لا بالتملق والتصنع له، هذا بالإضافة إلى أن ذلك لن يعجب زملائك في العمل وذلك أن تملقك وتصنعك لمديرك يجعلك حتما تطعن فيهم، حتى تبدوا أمامه وكأنك أفضل الجميع.
أفضل شيء تفوز به برضى مديرك هو عملك، وتذكر أن التملق والتصنع ما هو إلا قناع سيأتي يوم ويسقط وعندها تكون النتيجة الطرد من العمل.

9- النفاق في التعامل:

تكوين علاقات جيدة مع زملائك في العمل لا يعني أن تنافق في تعاملك معهم ونشر الأقاويل والطعن فيهم وراء ظهورهم إلى غير ذلك من التصرفات المشينة والتي يطلقون عليها سياسة وحسن تدبير، فهذا يطعن في مصداقيتك، إن تحرجت أن يعلم الآخرون بشيء تفعله، فاعلم أن ذلك من النفاق الذي ينبغي عليك تركه، وأفضل طريقة لتكوين علاقات جيدة هي الصدق.

تعليقات

  • فيسبوك
  • جوجل بلاس
جميع الحقوق محفوظة لـ قصص للاطفال

تصميم و تكويد